في رحاب الخيام
قدمت للهجرة اوراقي
وخبأت تحت لحاء الشجر
عذاباتي
ودفنت العابي الصغيرة
وممحاتي
وصلبت علي انين الشوق
امنياتي
حتي توارت خلف حبات
التراب توقعاتي
وانخفض اكسجين الحرية
في مساماتي
وبات الوطن لفظا انطقه
من تنهداتي
في رحاب الخيام
ترك لي جدي قصائده
وأخذ معه ابتساماتي
وسطر علي اروقه المغيب
لهفة انثرها علي صفحاتي
حتي لم يبق لي سوى
ملامح باهتة تصحبني لذكرياتي
في رحاب الخيام
منعت من الشروق صباحاتي
وسرقت مني العودة لشرفاتي
فما كان لي إلا التشردق
برسوماتي
والحبو علي طريق ادمي
حدقاتي
في رحاب الخيام
نسيت عناقيد العنب خطراتي
وسئمت الورود من انتظار
دمعاتي
حتي بكي الليل علي
انطفاء نجماتي
واختنقت الشوارع من حلم خطواتي
اي سحر واي معجزة ستعيدني
لمحطاتي
واي تدخل سماوي سيزرعني
مجددا في أنياتي
في رحاب الخيام
كان لي موعد اخلفته مستنقعاتي
وسدت ابوابه زفراتي
حتي اصبحت بلا اجنحة احلق
فوق ابياتي