حينما تسألينى
كم احبك؟
أجيب بأننى تخطيت
عد الأرقام
وخرجت عن
معادلة الأجرام
وبحثت عن
أساليب جديدة
تمكننى من
حساب الوقت
الذى قضيته معك
فى طرح الحزن
وضرب الشوق
وزيادة الإبتسام
وبأننى يا حبيبتى
ماكنت قبلك اعشق
معادلات الهدنسة
أو الكسور أو الجذور
التكعيبية للأحلام
وبأن المساحات التى تحدها
زوايا ملامحك
لم أجد لها
معادلة واحدة
تبيح لى الإفتهام
فكم أنا متلهف
لأعود لأول
سنوات دراستى
لأشبع شراهة فمى
ارقام والتهام
لربما استطعت
أن اجيبك
بلغة فيثاغوث العلمية
عن حبى لك
فى النور وفى الظلام