حينما تغلق امامك أبواب السماء
ولا تجد من يهبك قطرة ماء
وتحيط بك الظلمة
ويسد انفاسك
وهج الضياء
فلا نافذة تكفي رئتك
ولا هواء
حينما تسقط ببطء
ولا ايدي رقيقة
تتلقفك في الخفاء
وتتكسر حتي احلامك
وتتبعثر الي أشلاء
وتصبح انت والدموع
في مقلة الحياة أصدقاء
آنذاك تعرف انك تتذوق
من ملاعق الموت الجفاء
ويصبح رحيلك
افضل من البقاء