حينما تسجن في جسدك
وتسرق منك حريتك
وتنحر علي قفصك
الصدري شهوتك
وتذوب العاطفة
في كريات دمك
حينما يصبح الملح
برادة نكهتك
وتتحلل الذكري
في خلوتك
ولا تجد من يمسك
في العتمة يدك
حينما ينخفض
الهواء في رئتك
ويصبح الإختناق
وجهة بوصلتك
وتتسارع الاوردة
لتسد رمق نبضتك
انذاك اي شعور
سيرفق بوحدتك
واي مصير
تتجه اليه خطوتك
واي احلام
ستختلج في
صرتك
حينما يصبح السكوت
مديتك
والتفوه لعنتك
والضحك امر سعادتك
انذاك تري كل
الطرق تؤدي لجريمتك
وهي ان تبقي
ملثم البوح
كي لا تخسر ما
تبقي لك من لوحتك