انا وانت ابدا
فى متاهات الزمن نطوف
نتحين فرص اللقاء
كموسم القطوف
تمضى قاطرات الاحلام
معبأة بالامانى
وربيعا اينعت به
زهرات احزانى
والزمن فى ليل الغربة
كأنه سجانى
فالى اين تاخذنا الخطى
وشوق اللقاء متابطا
ولا امل فى قادم الظروف
ساركب حافلتى وامضى
ولكن
اى الطرق اسلك
كل الطرقات متشابهه
متشابكه
ولا يتفرع منها طريق اليك
اصبح عنوانى الرحيل
واسمى تعرفه الناس
بعابر سبيل
بقلمى